تساءل الحاضرون في قصر المؤتمرات بفاس، خلال مداخلة للوزيرة حكيمة حيطي، حول دور المراة في التنمية، عن سر "النقشة" بالحناء التي كانت تظهر في راحة كف الوزيرة ، كلما رفعتها لتريها الجمهور. وبعيدا عن التفسيرات التي أعطاها البعض من كون "النقشة" علامة السعد، التي جاءت بإمراة أعمال إلى النسخة الثانية من حكومة بنكيران، فإن المتتبعين لعالم المال والأعمال وصفقاته السرية لم يفتهم أن يسجلوا أن مكتب الدراسات "أغلوب سو" الذي كان يشتغل مع وزارة الطاقة والمعادن في المرحلة السابقة، في إطار طلبات عروض، يحظى بمكانة خاصة في الوزارة، خاصة أن مديرة المكتب ،حكيمة الحيطي،تتولى حاليا الوزارة المنتدبة المكلفة بالبيئة. مصادر مطلعة، أسرت ليومية "الأخبار"، التي أوردت الخبر في عددها الصادر غدا الاثنين، أن مكتب الدراسات المذكور، والذي يشتغل على ملفات البيئة، سبق أن حاز على طلبات العروض في عهد الوزير السابق، ومنها طلب عروض لإنجاز دراسة حول الوضع البيئي بالمغرب. ذات المصادر أفادت أن الحيطي على علاقة جد متينة بموظفي الوزارة ومسؤوليها قبل تولي الوزارة المنتدبة. وذهبت المصادر نفسها إلى أن مكتب الدراسات الذي تتولى الوزارة إدارته الحالية سيزداد حظوة، سيما أن الوزيرة تشرف على قطاع هو موضوع اشتغال مكتب الدراسات الذي تسيره. وختمت الجريدة موضوعها الذي أفردت لها مكانا خاصا في صدارة صفحتها الأولى قائلة:" أليس هذا هو "السعد" بعينه"؟