تشغل السيدة حكيمة الحيطي، التي عينها جلالة الملك محمد السادس، أمس الخميس، وزيرة منتدبة لدى وزير الطاقة والمعادن والماء والبيئة مكلفة بالبيئة، عضوية المكتب التنفيذي للحركة الشعبية، ورئاسة لجنة العلاقات الدولية بالحزب. وشاركت السيدة الحيطي بنشاط داخل الحركة الشعبية منذ 2003 في جميع أعمال إعادة الهيكلة والجهوية وتعزيز هيئات الحزب، خاصة عبر تكوين مرشحي ومرشحات الحزب في تقنيات الاتصال اللفظي وغير اللفظي، والقيادة، وتدبير المشاريع، والحملة الانتخابية، وإعداد الأدوات المعلوماتية (قاعدة المعطيات ونظام المعلومات والتدبير) من أجل تحليل ودراسة النتائج الانتخابية والخريطة السياسية، والمساهمة في إعداد التقرير الوطني حول الجهوية. وتشغل السيدة الحيطي، الحاصلة على الدكتوراه في الهندسة والبيئة من مدرسة المعادن بسانت إتيان (فرنسا) وشهادة في الاتصال السياسي من جامعة واشنطن، مناصب الرئيسة المديرة العامة ل"أو غلوب، سو"، ونائبة رئيسة الشراكة مع الولاياتالمتحدة من أجل الفرص الاقتصادية في شمال إفريقيا، ورئيسة منظمة كونيكشن غروب، والرئيسة المنتدبة للأممية الليبرالية النسائية. وكرئيسة للعلاقات الخارجية للحركة الشعبية منذ دجنبر 2012، كانت السيدة الحيطي وراء تأسيس عدة شراكات، سواء مع الحزب من أجل الحرية والديمقراطية بهولندا، أو حزب التقارب الديمقراطي بكاطالانيا، أو الأممية الديمقراطية بكل من بريطانيا وجبل طارق، أو الشبكة البرلمانية حول الوقاية وتدبير النزاعات، إلى جانب مبادرة للشراكة مع وكالات التعاون والتنمية بكاطالانيا، وتطوير شراكة مع المعهد الديمقراطي الدولي ومؤسسة فريديريتش ناومان من أجل الحرية. وشاركت السيدة الحيطي، التي تتحدث ثلاث لغات (العربية والفرنسية والإنجليزية)، كملاحظة في الانتخابات الرئاسية بالولاياتالمتحدةالأمريكية (2008) والانتخابات التشريعية في الأردن (2010). كما مارست مهام الخبيرة لدى البنك الدولي المكلفة بالإشراف على مشاريع النفايات في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، والمشروع الإقليمي لتدبير النفايات الصلبة في بلدان المشرق والمغرب-مشروع ميتاب.