تقبل العديد من الأسر المعوزة على شراء حفاظات للأطفال تباع بالتقسيط وبسعر جد منخفض، إلا أن معظم هذه الحفاظات تكون مجهولة المصدر، فهي منتهية الصلاحية وتدخل في تركيبتها مواد خطيرة، ما يؤدي إلى إصابة الرضيع بطفح جلدي وتعفن على مستوى الأرداف والجهاز التناسلي. طفلة في سيدي مومن بالدار البيضاء كانت إحدى ضحايا هذه الحفاظات، إذ قالت والدتها نادية مفتاح، في تصريح ل "الأخبار"، إن ابنتها، التي تبلغ من العمر سنتين ونصف السنة، تعرضت لتعفن على مستوى الجهاز التناسلي والفخذين بسبب حفاظة فاسدة.
وأوضحت أن زوجها ذهب لدى البقال، الذي اقتنى منه الحفاظة، للتأكد من مدى سلامة نيته بعد أن اكتشف الدود في الحفاظات التي اقتناها منه، فطلب منه واحدة أخرى ليتفاجأ بخروج الدود أيضا منها.