عبد الإله بنكيران دكدك ليا باقي الأحزاب في حملة الانتخابية. الأمين العام لحزب العدالة والتنمية حشد، لحد الآن، عشرات الآلاف من المواطنين لتجمعاته الخطابية في عدد من المدن، كما أن صفحات كثيرة في مواقع التواصل الاجتماعي تعج بالتدوينات والتعليقات المؤيدة له ولحزبه. بنكيران فهاد الحملة صفا حساب قديم مع شحال من واحد، وبالأخص الأصالة والمعاصرة، أو كما يصفه بنكيران "الشيطان الأكبر"، لي كلا لعصا مزيان لا هو للقيادة ديالو، دون أن يتمكنوا من الدفاع عن نفسهم بأسلوب مقنع بالنسبة للناخبين.
رئيس الحكومة ناجح حتى الآن في الاستراتيجية لي اعتمدها في الحملة الانتخابية ديالو، بينما زعماء باقي المكونات السياسية، خاصة المعارضة، ضعفوا الأحزاب ديالو أكثرما قواها لأن سمعتهم سابقاهم عند لمغاربة، الذين لا يحتفظون لهم في ذاكرتهم إلا بالخيبة لأن الزوينة ماشي ديالهم.