بعد أيام على إنطلاق الحملة الانتخابية، بدأت حرب الحزب الحاكم بالناظور تخرج من دهاليز السرية إلى العلن، وذلك بعدما كان الحزب قد زكى وكيلا للائحة لم يكن من ضمن المناضلين قبل أشهر. وكان سؤال قد وجهه ناشط فايسبوكي لوزير التجهيز والنقل قد أثار موجة غضب، ليظهر عدد من أعضاء الحزب بالناظور ويطالبوا بعدم التصويت للائحة حزبهم معتبرين أنها فاسدة. وطالت الاتهامات عدد من أعضاء الكتابة الاقليمية بالناظور الذين إتهمهم الغاضبون بإستقطاب أسماء من خارج الحزب وتزكيتها طمعا في الوصول إلى البلدية على حساب سمعة الحزب.