جدد والدا الشابين الإسبانيين اللذان قتلا على يد البحرية الملكية المغربية، قبل أسبوع، التأكيد على أن إبناهما لم يقتلا عن بعد بل إن الرصاصات كانت قريبة جدا من جسدهما ساعة إنطلاقها من فوهة البندقية، وهو التصريح الذي أدليا به لجريدة "مليلية هوي" الناطقة بالاسبانية، كما اتهما البحرية المغربية بإلقاء الجثث في الماء بعد أن أطلقت عليها الرصاص. الموضوع الذي يستأثر بإهتمام الاسبان بمليلية المحتلة، جعلهم يطالبون وزير الخارجية الاسباني، خوسيه مانويل مارغايو، المولود بمدينة مليلية المحتلة وترعرع فيها، بالتدخل العاجل في القضية والضغط على المغرب من أجل فتح تحقيق في القضية، مهددينه في حال تقاعس عن الضغط على المغرب، بسحب ميدالية شرفية منحتها إياه ساكنة مليلية، لكونه حسبهم لن يعد مستحقا لهذه الميدالية الشرفية في حال رفض ذلك.