بعثت جمعية اسبانية تطلق على نفسها جمعية المتضررين من الابتزاز في المغرب برسالة إلى وزير الصناعة خوسيه مانويل صوريا، ونائبة رئيس مجلس الوزراء، ثريا ساينز دي سانتا ماريا، ووزير الاقتصاد لويس دي غيندوس، ووزير الشؤون الخارجية والتعاون، خوسيه مانويل غارسيا مارغايو، تطالب فيها بالإنصاف من "العداء" الذي تتعرض له شركاتها في المغرب. وفي رسالتها إلى الوزير صوريا، حسب وكالة الأنباء "أوروبا بريس"، تؤكد الجمعية أنه منذ أزيد من سنة، وهي تحاول لفت الانتباه إلى ما تتعرض له المصالح الاسبانية في المغرب، من سرقة أصول الشركات، والتعرض لرجال الاعمال الاسبان. كما أكدت في الرسالة المماثلة التي بعثتها إلى غارسيا مارغايو أن العديد من المستثمرين الاسبان جلبتهم الدعاية المروجة حول الاستقرار في المغرب الذي يشكل بيئة ملائمة للاستثمار، إلا أنهم وقعوا ضحية شبكات الابتزاز والاحتيال وتعرض بعضهم للاعتداء الجسدي، دون أن تنفي الجمعية وجود نماذج استثمارية اسبانية ناجحة في المغرب.
وفي هذا الإطار، استحضرت الجمعية الخلاف السابق الذي نشب بين مجموعة الدجى للإنعاش العقاري "الضحى" وشركة "توريبلانكا" الاسبانية، والذي جندت وسائل الاعلام الاسبانية كل أسلحتها لدفع الحكومة الاسبانية للضغط على المغرب. وأعربت الجمعية عن أملها في أن تتلقى دعوة من وزير الخارجية قريبا للتباحث في الموضوع، رغم أنها لم تتلقى لغاية الان أي تجاوب من طرف السلطات الرسمية.