أفادت وسائل إعلام مصرية، أن أمن القاهرة يقوم بالتحقيق في قضية مقتل شابة مغربية في عقدها الثالث كانت تسمى قيد حياتها "خديجة بنت العربي"، عثر عليها متعفنة داخل شقتها المكونة من طابقين، بعدما قام الجيران بإبلاغ السلطات الامنية بإنبعاث رائحة عفنة من الشقة. وقالت الشرطة المصرية أن الهالكة كانت متزوجة سابقا من "أمين قسم شرطة"، مشيرة أنها بعد ذلك بدأت تتردد على فندق فاخر بمصر وذلك في إشارة مبطنة أنها كانت تمارس الدعارة. وزادت الشرطة أن الضحية كانت ملقاة على ظهرها وقد انتفخت جثتها، في حين عثر على عقبي سيجارة في في منفضة سجائر بالمطبخ، بينما أوضحت التحريات أن الهالكة لم تكن من المدخنين، كما أن باب المنزل ونوافذه لم يكن بهم ما يبين أن عمليات مداهمة قد وقعت، ما يشير إلى أن القاتل المحتمل كان يعرف الضحية. هذا وقد أمرت النيابة العامة المصرية بتعميق البحث من أجل العثور على المتهم الغامض، حيث يتم التحقيق مع حارس العمارة وسكانها وكل معارف الهالكة.