توفي شاب مغربي ينحدر من الريف ويبلغ من العمر 21 سنة في الصباح الباكر لليلة أمس الاحد بمدينة أنتويرب البلجيكية، حيث لفظ أنفاسه الاخيرة قبل أن تصل المساعدة الطبية لمكان الحادث. الشاب الذي أكدت تقارير إعلامية أنه تلقى طعنات في رقبته وصدره وبطنه بأداة حادة، إستطاع المشي لعشرات الامتار من أجل طلب المساعدة الطبية، حيث سقط أرضا بعد وصوله إلى باب محل تجاري بإحدى محطات الوقود وأفادت ذات المصادر أن القاتل المشتبه به يبلغ من العمر 29 سنة وقد يكون من عائلة صديقة الهالك السابقة، حيث يتم البحث عن حاليا لاستجوابه في التهم المنسوبة إليه بخصوص قتله لصديق قريبته، في حين لازالت أسباب الجريمة مجهولة لحد الساعة، بينما معروف أن منطقة أنتويرب البلجيكية التي تتحدث باللغة الفلامانية تعرف عنصرية كبيرة إتجاه المسلمين والعرب، وغالبا ما تكون دوافع جرائم القتل في حقهم عنصرية، من قبيل منع المسلمين والعرب من إتخاذ فتيات فلامانيات صديقات أو حبيبات.