اقتحم الأمين العام لحزب الاستقلال، رفقة مناضلي حزبه، مقر حزب الحركة الشعبية بمدينة فاس، بعد أن استقطب أحد القياديين في حزب الحركة الشعبية، حسن بلقديد، ضمن صفوف حزب الاستقلال، والذي كان كاتبا اقليميا لحزب السنبلة خلال الفترة الممتدة ما بين سنة 2003 و2006. وعلمت "كود" من مصادر مطلعة، أن مقر حزب الحركة الشعبية بفاس الذي اقتحمه شباط وأتابعه مباشرة بعد انتهاء تجمع خطابي له بمركب الحرية وسط المدينة، كان مسجلاً باسم حسن بلقديد، وهو رجل أعمال معروف في العاصمة العلمية. ويأتي ذلك بعد الاتهامات التي أطلقها الأمين العام لحزب الاستقلال، حميد شباط، قبل أيام قليلة، لحزب الحركة الشعبية، وخصوصا لوزير الرياضة السابق، محمد أوزين، المنسق الوطني لحزب "السنبلة"، دون أن تثير ردة فعل الهيئة التي يقودها امحند العنصر، حيث اتهمته بزرع الفتنة، وهددته باللجوء إلى القضاء.