عبرت قيادية بارزة و عضو المكتب السياسي لحزب "السنبلة"، عن تأثرها بالهجوم غير المسبوق الذي شنه حميد شباط الأمين العام لحزب الإستقلال على حزب الحركة الشعبية ومنسقه العام محمد أوزين، الذي إتهمه خلال اللقاء التواصلي الذي عقده بمدينة آزرو، بإقتسام 22 مليار سنتيم مع رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران، مطالبا رئيس المجلس الأعلى للحسابات ببعث قضاته لإفتحاص الصفقات العمومية. وكشفت حركية موظفة بمجلس النواب، مقربة من القيادية المذكورة أن الأخيرة أسرٌت لبعض مقربيها على مائدة إفطار بمنزلها بأكدال بالرباط، أنها طالبت الأمين العام امحند العنصر والمنسق العام محمد أوزين، بتوجيه منسقي الحزب على مستوى الأقاليم والجهات نحو التحالف مع حزب العدالة والتنمية خلال الإستحقاقات المقبلة، وعدم مد اليد لحزب الإستقلال. وأوردت الحركية ذاتها نقلا عن عنها: "حزب الإستقلال كان عدونا الأول خلال سنوات الخمسينات والستينيات، واليوم يشتري عداوتنا من جديد، ولكن سنلقنه دروسا في الإنتخابات المقبلة...، والعنصر سيلقن شباط كيف يتعامل مع أسياد السياسة في البلاد". قبل أن تتساءل مخاطبة ضيوفها على مائدة الإفطار: "واشْ السِيكْليسْ دْيالْ شباط طْوالًو رجْلِيهْ حتى لْ آزرُو باشْ يْحاربنا تما".