دخلت الحرب بين الأغلبية والمعارضة فصلا جديدا من الصراع، واندلعت حرب بلاغات بين حزبي الاستقلال والحركة الشعبية، بعدما اتهمت « السنبلة » الميزان بأنه استهدف قيادتها الحزبية خلال تجمع خطابي لحميد شباط في مدينة أزرو، ليرد حزب الاستقلال بلغة لم تخلو من وعيد وتهديد. وأصدر حزب الاستقلال بلاغا يهاجم فيه مسؤولي حزب الحركة الشعبية المشارك في الائتلاف الحكومي، معتبرا أن « الحديث عن سوء التدبير الحكومي لا يعتبر قذفا ولا سبا وخطاب الأمين العام لحزب الاستقلال في مدينة أزرو لم يشر بالاسم لأي قائد سياسي وإخضاع الصفقات العمومية للافتحاص والتدقيق مطلب شعبي. وهدد حزب الاستقلال باللجوء إلى القضاء ضد ما سماها « اتهامات رخيصة » طالته من حزب السنبلة.