في بلاغ رسمي صادر عنه ، هدد حزب الحركة الشعبية حميد شباط باللجوء إلى القضاء بسبب ما اعتبره القذف الذي طال عضو مكتبها السياسي الوزير السابق محمد أوزين من اتهامات خلال كلمة ألقاها الأمين العام لحزب الاستقلال في تجمع خطابي بإفران. الحركة الشعبية لم تستسغ ما اعتبرته سيل الشتائم التي طالت أحد قيادييها مؤكدة أنها تحتفظ بحق اللجوء إلى القضاء من أجل الدفاع عن شرف وسمعة كل مناضل من مناضليها. وأضاف بلاغ السنبلة أنن « هذه الهجمات الخبيثة غير المبررة، تبين بوضوح مدى الانحطاط السياسي، واللاأخلاقي لهذه الممارسات المشينة، الحاطة بالعمل السياسي في المغرب، والتي ما انفك يمارسها شباط دون خجل، ودون أي اعتبار للأخلاق السياسية المتعارف عليها »، مؤكدا أنه بلا شك « أن المرحوم علال الفاسي، أحد رموز الوطنية المغربية، الذي كرس معظم « .حياته لبناء حزب متشبع بالقيم السياسية النبيلة، سيكون قد تقلب في قبره جراء هذه الممارسات المشينة وتساءلت « الحركة الشعبية عن دوافع هذا السلوك الشنيع، الصادر عن شخص من المفترض فيه أنه يقود أحد الأحزاب التاريخية المغربية ». مشيرة إلى أنه في « ذروة الصراع بين حزبي الاستقلال والحركة الشعبية، في الخمسينات والستينات من القرن الماضي، لم يجرؤ أي من الطرفين على استعمال هذه العبارات النابية التي لا يتورع شباط في استخدامها »، حسب البلاغ. وأعربت الحركة الشعبية عن « اشمئزازها ونفورها من تصرفات هذا الشخص الذي لم ينفك يزرع بذور الفتنة والشقاق داخل المشهد السياسي الوطني. علما أنه لا يتورع في اتخاذ الذم والسب والقذف والإهانة أساليب مفضلة لديه طمعا في انخراط المواطنين في سعار شتائمه وشعبويته المنحطة ».