إعتبر سعيد أولباشا، الوزير السابق والقيادي في الحركة التصحيحية لحزب الحركة الشعبية، أن تعيين امحند العنصر لمحمد أوزين، في منصب "المنسق العام لحزب الحركة الشعبية"، هو بمثابة تحد للمغاربة وللملك محمد السادس الذي أعفاه من منصبه كوزير للشباب والرياضة بقرار ملكي إثر ما بات يعرف بفضيحة "ملعب مولاي عبد الله". وأكد سعيد أولباشا، أن قيادة حزب الحركة الشعبية تخطط لتسمية محمد أوزين، نْسيبْ القيادية حليمة العسالي، أمينا عاما لحزب "السنبلة" خلال الولاية المقبلة وعبرها العودة للإستوزار، رغم أنه طالته غضبة ملكية وقرار ملكي يقضي بإعفائه من منصبه الوزاري. ووفق مصدر لموقع زنقة 20، فإن امحند العنصر، مكن أوزين من فريق عمل ومكتب خاص بمقر الحزب وراتب شهري لا يقل عن أجر وزير، مقابل الإشراف على إدارة الحزب وتدبير أموره، والإشتغال بصلاحيات الأمين العام. وإعتبر محمد أوزين، في تصريح لموقع "زنقة 20"، أنه "يعتز بالعودة لترتيب البيت الداخلي لحزب الحركة الشعبية، مُضيفاً، "بمجرد مغادرتي للحكومة، رجعت للعمل الحزبي، ولم أنكب على مصالحي الشخصية، وهدا شرف لي أن أشتغل مُجدداً داخل هياكل الحزب الإدارية". وكشف أوزين، أنه سيعود للسياسة من بابها الواسع، مستدلاً بما قال أنه "شجاعته السياسية التي أشاد بها رئيس الحكومة بنكيران، ورصيده النضالي داخل الحزب والذي يُزكيه ترأسه لجماعة قروية، ومجموعة جماعات قروية بإقليم إفران، فضلاً عن عضويته بالمكتب السياسي للحزب3. هذا، ورفض الحركيون الغاضبون من السياسة التي يُدبر بها امحند العنصر، حزب الحركة الشعبية، أن يكون محمد أوزين، الذي طاله إعفاء ملكي من مهامه الوزارية إثر ما بات يُعرف بفضيحة "ملعب الأمير مولاي عبد الله"، والذي عينه امحند العنصر، منسقا عاما للحزب، (رفضوا)، أن يتولى الأمانة العامة لحزب الحركة الشعبية خلال الولاية المقبلة. وطالبَ الحركيون الغاضبون، بحزب ديمقراطي شفاف البقاء فيه للأحسن "مايكونشْ فيهْ هادي نسيبتْ هادْ وْلآ هادي عمتْ هادي وْلا جداتْ هادي...". وأبدى الغاضبون، تشبثهم بما أسموه "وحدة الحزب" في إشارة اىل عدم استعدادهم لتأسيس حزب جديد ينشق عن حزب الحركة الشعبية.