منذ إقالة وزير الشباب والرياضة محمد اوزين من منصبه على خلفية فضيحة عشب مركب مولاي عبد الله بالرباط، و"أطماع" الحركيين تتعاظم للظفر بالمنصب الوزاري الذي لا يزال شاغرا لحد الان. وعلم اليوم 24 ان اعضاء المكتب السياسي "يضغطون بشكل كبير على الأمين العام امحند العنصر من اجل عدم التخلي عن حقيبة الشباب والرياضة، خاصة في ظل ذيوع اخبار عن امكانية تحويلها الى وكالة". وذكرت المصادر ذاتها ان قيادات الحركة تتقرب في هذه الفترة بشكل كبير من الأمين العام امحند العنصر طمعا في الحصول على المنصب الوزاري، مضيفة ان "المقعد الفارغ" ساعد بشكل كبير الأمين العام على إطفاء نار الخلافات التي اشتعلت مؤخراً في حزبه. ويتطلع الحركيون، بفارغ الصبر، لانطلاق المفاوضات بين رئيس الحكومة عبد الاله ابن كيران والأمين العام للحركة الشعبية من اجل الحسم في خليفة محمد اوزين على راس وزارة الشباب والرياضة. وكان هذا الموضوع تأجل بسبب سفر الملك محمد السادس الى فرنسا. ورجحت مصادر اليوم 24 ان يشرع رئيس الحكومة في مفاوضاته من اجل مباشرة تعديل حكومي مصغر هذا الأسبوع.