كشفت مصادر مطلعة، أن محمد أوزين، وزير الشباب والرياضة، يتجه إلى وضع طلب استقالته من منصبه الوزاري، وذلك تفاديا للإحراج الذي وضع فيه بعد « شوهة » ملعب الأمير مولاي عبد الله. وكشفت المصادر ذاتها، أن محمد أوزين، يوجد في وضع صعب، الأمر الذي جعله يتجه إلى وضع طلب استقالته، خاصة وأن التحقيق الذي أنجز في الموضوع يشير حسب مصادر مختلفة بأصبع الاتهام إلى وزارة الشباب والرياضة وتورطها في القضية. وتضيف مصادر « فبراير.كوم » على أن محمد أوزين يحاول إطفاء الأزمة، غير أن غضب جهات عليا عليه وضعه في حيص بيص، وهو ما جعل امحند العنصر الأمين العام لحزب الحركة الشعبية الذي ينتمي إليه الوزير، يحمله المسؤولية السياسية على الأقل في هذه القضية.