رفع "محمد أوزين" المنسق العام لحزب "الحركة الشعبية" و الوزير السابق، تحدياُ في وجه "الحركة التصحيحية" التي نادت بابعاده من تسيير حزب "السنبلة". وكشف "أوزين" في تصريح خاص لموقع زنقة 20، عن أن تحديه لهؤلاء، هو أنه سيتقدم بشكل ديمقراطي لقيادة حزب "الحركة الشعبية" خلفاً للأمين العام الدي ستنتهي ولايته "امحند العنصر". وأَضاف "أوزين"، رداً على مُطالبة "سعيد أولباشا" و"امحمد المرابط"، و "حسن الماعوني"، بابعاده، مُعلنين عن رفضهم قبوله، أميناً عاماً للحزب، أن هؤلاء في اشارة الى الوزراء الثلاثة السابقون : "هؤلاء مُجرد جثث سياسية، وصوت نشاز"، ويُضيف "أوزين" متسائلاً : "لقد ظلوا منهمكين في قضاء مصالحهم الشخصية، طيلة سنوات، ومع قرب الانتخابات، ظهروا للتحدث باسم الحزب ؟؟... أنا أفتخر، بكوني غادرت الحكومة، بطلب مني، أنا من قدمت ملتمس اعفائي من مسؤوليتي لرئيس الحكومة، الدي رفعه بدوره الى جلالة الملك، وهده سابقة في تاريخ الحكومات بالمغرب، لأنني امتلكت الشجاعة السياسية". واعتبر "أوزين" في معرض تصريحه لموقعنا، أنه "يعتز بالعودة لترتيب البيت الداخلي لحزب "الحركة الشعبية"، عكس ما أقدم عليه هؤلاء (في اشارة الى الوزراء السابقون الثلاثة)، فأنا، يُضيف "أوزين"، بمجرد مغادرتي للحكومة، رجعت للعمل الحزبي، ولم أنكب على مصالحي الشخصية كما فعل هؤلاء طيلة سنين، وهدا شرف لي أن أشتغل مُجدداً داخل هياكل الحزب الادارية". وكشف "أوزين" لموقعنا، أنه سيعود للسياسة من بابها الواسع، مستدلاً بما قال أنه "شجاعته السياسية التي أشاد بها رئيس الحكومة "بنكيران"، و رصيده النضالي داخل الحزب والدي يُزكيه ترأسه لجماعة قروية، و مجموعة جماعات قروية باقليم افران، فضلاً عن عضويته بالمكتب السياسي للحزب". و أضاف "أوزين على متن تصريحه لموقع زنقة 20، أن "صوت أمثال أولباشا"، لا تسوى شيئاً، و أنا شخصياً لست بحاجة اليها لأكون أميناً عاماً للحزب، لأنها أصوات لا تساوي شيئاً، وهي أصوات نشاز فقط، لِجُثث سياسية". و علق "أوزين" ساخراً، من الوزير السابق "امحمد المرابط"، "أنت السي لمرابط، استوزتي، عام واحد وجراو عليك، ماعرفك حد امتى كنت وزير، وامتى خرجتي، وعلاش كاع جراو عليك، أنا كنت وزير، ونهار خرجت، دار الديوان الملكي بلاغ، العالم كولو جاب الخبار شكون هو أوزين". وانتقد "أوزين" قيادة "الحركة الشعبية" التي زكت "أولباشا" حينها، وقبلت استوزاره، لكونه كان منتمياً لحزب "الاستقلال"، و وصفه ب"الفاقد للشرعية من أجل الاستوزار"....مُضيفاً، "كيف لشخص لم يحضر محطات تاريخية للحزب، أبرزها المؤتمر الوطني، أن يأتي اليوم ليهاجم مناضلين ضحوا ولازالو يُضحون داخل الحزب؟، يتسائل "أوزين". ولم يكتفي "أوزين" و في رده على الوزير السابق "أولباشا"، حيث أضاف لموقعنا، "هاد السيد استاقل من الحزب عام 2012، لأنه لم يُصبح وزيراً، واتصل بالأمين العام "امحند العنصر" عام 2013، طلبه من أجل الاستوزار في التعديل الحكومي، وهو السبب الدي جعله يبتعد عن الحزب، لكونه أراد العودة للحكومة، فيما كان رد "العنصر" هو : "ايكون الخير". و عدَدَ "أوزين" ما قال أنها "فضائح "أولباشا" الأخلاقية، رفقة كاتبته الخاصة بأحد فنادق أكادير، في رده على اتهام الأخير للأول بكونه "وزير فضيحة الكراطة". و وصف "أوزين"، خصمه "أولباشا" بالفاشل سياسياً، حيث، يُضيف "أوزين" أنه ترشح لمرات، ولم يفز بشيء يُدكر خلال انتخابات 2002، الى أن استوزر بخطءِ من قيادة الحزب"، يختم "أوزين". و كان "أولباشا" قد هاجم "محمد أوزين"، خلال الندوة الصحفية التي عُقدت مساء أمس الثلاثاء بأحد فنادق الرباط، وقدم اعتراضه رفقة وزيرين سابقين هما "المرابط" و "المعوني"، على تولي "أوزين" للأمانة العامة لحزب "الحركة الشعبية".