علمت "كود" من مصادر مطلعة، أن قاضي التحقيق بمحكمة الاستئناف بفاس، قرر يوم الأربعاء (22 يوليوز 2015)، إحالة قاتلة أبناءها الثلاثة بحي البلاغمة فاس الجديد، على مستشفى إبن الحسن للأمراض العقلية. وحسب المصادر ذاتها، فإنه تقرر إحالة المعنية بالأمر المعتقلة احتياطيا، على مستشفى إبن الحسن للأمراض العقلية، استجابة لملتمس دفاعها الرامي إلى عرض موكلته على خبرة طبية للتأكد من حالتها النفسية والعقلية أثناء قيامها بالأفعال الإجرامية المنسوبة إليها. وكان مدير مستشفى إبن الحسن للأمراض العقلية قد كشف في بيان له، توصلت "كود" بنسخة منه، ان المتهمة كانت تُعاني من إضطرابات هذيانية مزمنة تطورت عندها منذ حوالي أكثر من ست سنوات، وتتظاهر بأفكار وحالة معاشة ذات طابع وموضوع إضطهادي ومن أفكار هذيانية تتعلق بموضوع الغيرة Jalousie نحو زوجها. وأشار البلاغ إلى أن هذه السيدة كانت تعاني من صعوبات كبيرة من الناحية المادية والعائلية والزوجية والإجتماعية، ومن أجل تلك الإضطرابات تم استشفاء المعنية بالأمر مرتين خلال عام 2014 من 26/02/2014 إلى 12/03/2014 ومن 28/06/2014 إلى 10/07/2014 (أي منذ عام تقريبا) وهي آخر مرة تم إستشفاء المريضة ومنذ ذلك التاريخ إنقطعت عن المواظبة على العلاج وعن الإستشارات الطب النفسي داخل المستشفى. كما فند مدير المؤسسة الصحية المذكورة الادعاءات التي تزعم أن إدارة المستشفى رفضت اسقبال الأم القاتلة، ووصف تلك الادعاءات ب"الهجمة المغرضة" التي تقوم بها بعض الجهات على المؤسسة العلاجية والأطباء العاملين بها قبل التحقق من المعطيات الرسمية، في إشارة له لبعض الجمعيات التي حاولت الركوب على القضية لأغراض سياسية ضيقة.