نفت المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج، في بلاغ لها، توصلت "كود" بنسخة منه، الأخبار التي تروّج لها بعض وسائل الإعلام بخصوص ارتفاع حالات الوفيات داخل السجون، عبر الارتكاز على البلاغات الرسمية للمندوبية العامة وتجميعها عمدا بهدف التضخيم، بل وصل الأمر، حسب تعبير إدارة السجون، بالبعض إلى الربط بين حالات الوفيات وظروف الإقامة داخل تلك المؤسسات (الحرارة، الاكتظاظ، الإهمال الطبي، إلخ)، مع إغفال الأسباب الحقيقية لتلك الوفيات. وأكدت المندوبية العامة أن نسبة الوفيات داخل المؤسسات السجنية هي نسبة طبيعية بالنظر إلى عدد الساكنة السجنية (معدل حالتين لكل ألف سجين)، وأن جميع حالات الوفيات التي سجلت في المدة الأخيرة كانت بسبب معاناة أصحابها من أمراض مزمنة وغير قابلة للعلاج، علما أنهم كانوا يتابعون علاجاتهم داخل وخارج المؤسسات التي يقيمون بها، ولا علاقة لتلك الوفيات بظروف الإقامة الخاصة بالنزلاء أو بدرجة الحرارة.