حذر السلفي المعروف عبد الوهاب رفيقي الملقب بأبي حفص من سماهم الدعاة إلى الله من الاستهانة بغرائز الشباب و بحاجاتهم الفطرية، معتبرا في تدوينة على الفايسبوك أن الغرائز الجنسية هي الأساس في تكوين الفرد المسلم المتوازن الذي يمكن أن يعول عليه في بناء الأمة على حد تعبيره. وكتب أبو حفص الذي قضى عقوبة حبسية ضمن ملف أحداث 16 ماي، "الاستهانة بغرائز الشباب و حاجتهم الفطرية للتبعل و المعاشرة، ليس هديا نبويا، ولا مسلكا سليما، وكثرة المواعظ المحذرة من الفتنة و الفساد و ....وتصوير مجرد التفكير في الأمر جريمة و ذنبا و فجورا....دون تقديم حلول بديلة عملية و ناجعة، والاكتفاء بالدعوة للصبر ، لا يؤدي إلا إلى مزيد من المخوف منه"، موضحا أن الرسول حين وجه شابا أصاب من امرأة كل ما يصيب الرجل من أهله سوى الإيلاج، إلى صلاة ركعتين للتطهر دون توبيخ شديد، قد راعى غريزة ذلك الشاب.
وبما كتبه أبو حفص يكون قد أكد ان ما يذهب إليه كثير من الاسلاميين ازاء العلاقات الحميمية بين الشباب مجرد محاولة لاحتكار الحديث باسم الدين وهو براء منهم، لأن الفطرة تنتصر في الأخير، والحرية الفردية من صميم الفطرة.
يُشار إلى أن عددا من الاسلاميين ثارت ثائرتهم أخيرا عقب نشر مراهقين على الفايسبوك صورة وهما يقبلان بعضهما.