اعتبر الشيخ محمد عبد الوهاب رفيقي، المعروف ب"أبو حفص"، متابعة المراهقين اللذين قاما بنشر صورهما وها يتبادلان القبل على صفحتيهما في الموقع الاجتماعي "فايسبوك" لا يعد أن يكون "عبثا مقرفا". وقال نائب رئيس جمعية البصيرة والناطق الرسمي باسمها، في تصريح ل"اليوم 24"، أن متابعة مراهقين صغيرين طائشين ، كان الغرض من فعلهما التباهي أمام أصدقائهما أو بدافع تحدي المجتمع وهو الشعور الذي كان يلازمنا جميعا فترة المراهقة ، بدل توجيههما و رعايتهما و ارشادهما، مقابل غض الطرف عن الجرائم التي يرتكبها الكبار سياسيا و اقتصاديا و أخلاقيا أيضا، نوع من العبث وتغطية الشمس بالغربال." واستغرب أبو حفص من الجدل الذي خلقه نشر المراهقين لصورهما على صفحات الفايسبوك، قائلا، " ما أثر قبلة طائشة بين مراهقين على المجتمع مقابل ما يتعرض له من استنزاف مادي و فكري وخلقي،" وموجها رسالة قوية مفادها أن "من أراد أن يلعب دور حارس الأمة فليحرسها من أعدائها الحقيقيين،" و ليس ممن وصفهم ب"الحيطان القصيرة التي لا حول لها و لا قوة."