لا حديث لسكان بلدية أقا الواقعة في النفوذ الترابي لإقليم طاطا إلا عن باشا المدينة الذي ومنذ تعيينه قبل سنة إلا واستغلاله لسلطته في تزايد مستمر حسب إفادات الساكنة. فقد عمل الباشا "الظاهرة" كما يوصف محليا، على تخصيص بطائق للإنعاش الوطني لخمسة عمال وكلفهم بمراقبة مزرعة أحدثها داخل مقر الباشوية وبتربية الأبقار والأغنام بها، مستغلا ماء وكهرباء الباشوية.
ووفق إفادات للساكنة فإن باشا أقا يضع سيارة المصلحة رهن إشارة أحد أبناءه، الذي يستغلها في التجوال داخل المدينة وهو ما عاينته "كود".
الباشا المشار إليه يبدو أن انشغاله بالمزرعة وبحليب الأبقار، أنساه مهمته الأساسية المتعلقة بحفظ الأمن وقضاء الأغراض الإدارية للمواطنين، والتي عرفت منذ سنة تأخرا في تسليمها واحهه مواطنون بالاجتجاج.