تحولت ليلة العيد الأضحى ببعض احياء فاس، ليلة الأربعاء/الخميس (16 و17 أكتوبر 2013)، إلى ساحات لترويع ساكنتها وتنفيد عمليات السرقة تحت طائلة التهديد باستعمال الأسلحة البيضاء وغازات الكروموجين، وقد تمكن مجموعة من بائعي الخمور "الكرابة" من تسويق منتجاتهم ببعض أزقة المدينة العتيقة واحياء أخرى كحي الملاح وبن دباب وسيدي بوجيدة....، زبناء هؤلاء عربدوا بعد استهلاكهم تلك المنتوجات وكان الضحية بعض سكان تلك الاحياء
من جهتها، ذكرت مصادر أن دوريات أمن تابعة لولاية الأمن الإقليمي بفاس تجري حملات مكثفة، منذ نهاية الأسبوع الماضي، في مسعى للتصدي لمختلف مظاهر الجريمة المتنامية عادة خلال عيد الأضحى بالعاصمة العلمية، وفي هذا الإطار تمكنت مصالح الأمن العمومي وفرقة الدراجين خلال اليومين الأخيرين من توقيف بعض المشتبه فيهم
وكانت ساكنة حي "لابيطا"، احد أهم الأحياء الشعبية بمنطقة المرينيين بالمدينة، وجهت "عريضة" تحمل توقيعات العشرات منهم تتوفر "كود" على نسخة منها، الى كل من المدير العام للأمن الوطني ووالي أمن فاس ووالي الجهة ووكيل الملك بها، يخبرونهم فيها ب"انتشار" مروجي الخمور والأقراص المهلوسة بحيهم، مما ساهم في "انتشار الجريمة بشكل خطير أفقد السكان الاستقرار، وحرم الأبناء من التربية السليمة".