فضيحة من العيار الثقيل هزت الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بالرباط منذ بداية الاسبوع الجاري، تسريبات لمكالمات هاتفية للمديرة الجهوية السابقة للتربية والتكوين بالرباط، المحسوبة على حزب الاتحاد الاشتراكي، تتضمن تفاصيل عن طريقة العبث بالملايير التي رصدت لصفقات البرنامج الاستعجالي لإصلاح التعليم. كما تفضح هذه المكالمات مسؤولين كبار بوزارة التربية الوطنية ورجل أعمال خليجي ومقاول من موريتانيا بالاضافة الى عدد من مدراء الأكاديميات ونواب التربية الوطنية وكلها مكالمات حول رشاوى تم تباحثها في الهاتف. وبدأت خيوط الفضيحة تتفكك بعد أن اعتقلت العناصر الأمنية بالرباط لموظفة تعمل بأكاديمية الرباط. وفي الوقت الذي بدأ التحقيق في القضية يتخوف البعض من تدخل جهات كبرى للتأثير على مجريات التحقيق خاصة وأن هناك من يقول بكون المديرة السابقة للأكاديمية الجهوية بالرباط لها علاقات نافذة بالقصر.