طغى خروج سعد الدين العثماني من وزارة الخارجية والتعاون على اجتماع الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية ليلة امس الأربعاء، حسب مصادر ل"كود" فان الامين العام رئيس الحكومة عبد الاله بنكيران عمل ما باستطاعته كي يخرج الحزب مرفوع الرأس اثناء تشكيل الحكومة الثانية لبنكيران، وإذا كان قد خسر للخارجية فانه ظل يحتفظ بالميزانية اذ تأكد رسميا ان الادريسي الازمي باق في هذه الوزارة وهو ما اعتبره اكثر من عضو في الامانة العامة للحزب نصر كبير، فالحزب سيستمر في وضع عينيه على اهم وزارة في الحكومة، الازمي سيتقاسم هذه الوزارة مع محمد بوسعيد وزير المالية والاقتصاد الجديد. الحزب أنقد ماء الوجه باحتفاظه بالشؤون العامة للحكومة وحصوله على وزارة الطاقة والمعادن التي سيحصل عليها عبد القادر اعمارة الذي ترك التجارة والصناعة والتكنلوجيات الحديثة لحزب التجمع الوطني للاحرار
ويتوقع ان يعين الملك يومه الخميس بالرباط وسيشمل التعيين الوزراء الجدد فقط