الخطوات السريعة بدأت قبل الاعلان عن الطبعة الثانية من حكومة ابن كيران. على عجل تم استدعاء الامانة العامة للعدالة والتنمية لعقد اجتماع اسثتنائي يوما واحد قبل التنصيب، يتوخى منه ابن كيران اخبار قادة الحزب بتشكيلة الحكومة وينتظر أن تكون المواجهة حامية بينه وبين معارضيه على خلفية التضيحة بغريمه سعد الدين العثماني. الحركة الشعبية دعا امنيها العام هو الاخر لعقد اجتماع عاجل للمكتب السياسي وكذا فعل نبيل بنعبد الله مع اعضاء الديوان السياسي للتقدم والاشتراكية. الاجتماعات لن تكون الا للاخبار بعدما تم الانتهاء من كل شيء بعيدا عن اعين اعضاء المكاتب السياسية للأحزاب الثلاثة.