ادان الفرع المحلي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان بأسا الزاك التدخل الامني باسا مقدما في تقرير توصلت به "كود" معطيات مختلفة عن المعطيات الرسمية٫ وكشف التقرير ان الاحداث انطلقت بعد مطالبة قبائل أيتوسى برسم الحدود مع قبائل أيت النص٫ لتتطور الى اقامة مخيم " امبيد البرواك" نجم عنه ترسيم الحدود بين قبائل أيت زكري و قبائل أيتوسى وكشف ان قبائل ايتوسى دخلت في اعتصام "سلمي" بتزيمي شكلت على إثره لجنة للحوار حضرت اجتماعات متكررة بهدف ترسيم حدودها مع قبيلة أيت براهيم اخرها كان يوم السبت 21 شتنبر 2013 الذي واكبه ما سمته الجمعية باسا "تدخل عنيف و غير مبرر للقوات الأمنية بكل تلاوينها لفض المعتصم حيث أسفر عن إصابات متفاوتة الخطورة و إزالة الخيام و تخريب الممتلكات" وكشفت الجمعية ان التدخل استخدمت فيه "الاليات العسكرية والطائرات العمودية ( الهيلوكبتر ) لترهيب المعتصمين فجر يوم الإثنين 23 شتنبر 2013 ، واكبه إطلاق للرصاص مما خلق الهلع و الخوف في نفوس المعتصمين بمنطقة تيزيمي" كما كشفت الجمعية في تقريرها عن اقدام "مئات من قوات الأمن على تدخل سافر ضد ساكنة أسا المحتجة على هذا التدخل، نجم عنه وفاة الشاب رشيد الشين و عدة إصابات متفاوتة الخطورة و مداهمة عشرات البيوت و إحراق خمس (5) سيارات و استباحة أعراض النساء و الاعتداء على الممتلكات" واعلنت الجمعية عن "ادانتها الشديدة للتدخل العنيف وغير المبرر ضد المعتصمين العزل، و شجبه لأنواع الترهيب الذي مارسته الدولة ضد ساكنة أسا
بتحقيق تحقيق نزيه و شفاف في ملابسات اغتيال الشاب رشيد الشين و محاكمة الجناة واستنكرت للمغالطات التي تروجها الجهات الرسمية حول سبب حادث الوفاة قبل أن يجرى أي تشريح على الجثة