حكاية تدخل أمني مباغت لتفكيك معتصم "أيتوسى" يتسبب في مواجهات وعصيان مدني بأسا الزاك باغتت القوات العمومية المعتصم الذي أقامته قبائل "أيتوسى" بمنطقة "تيزيمي" بإقليم أسا الزاك فجْر اليوم، وقامت بتفكيكه باستعمال القوة، وتحوّلت المنطقة إلى ساحة لمطاردة السيارات رباعية الدفع التي كانت تحمل أمتعة المحتجين. وقالت مصادر "فبراير.كوم" إن القوات العمومية لجأت إلى استخدام طائرة مروحية حلّقت على علو منخفض من أجل تفكيك المعتصم الذي لم يكن يتجاوز 30 خيمة متفرقة في أنحاء المنطقة. وسرعان ما تحوّلت مطالبة قبائل "أيتوسى" للسلطات العمومية بإيجاد حل عادل ومنصف يضمن لها حدودها التاريخية المرسمة ضمن بيان قالت فيه إنها تذكر السلطات بالتضحيات الجسام لأبناء قبائل أيتوسى في الدفاع عن الوطن والتي لم تقابل بالتقدير الواجب، جاء الردّ عبارة عن تدخل أمني قوي، أسفر عن عصيان مدني في أسا، وخرج العشرات من المواطنين في حالة تذمر معلنين العصيان المدني، وذكرت مصادر محلية أن المواجهات لا تزال مستمرة بين عدد من السكان والقوات الأمنية، أسفرت عن محاولات لاقتحام مقر العمالة، وحرق لمقر الدرك الملكي و ثكنة عسكرية. وحسب مصادر حقوقي، فقد استعملت القوات العمومية الغاز المسيل للدموع، مما تسبّبت في حالات إغماء في صفوف بعض النساء والأطفال.