يفتتح مساء الخميس مهرجان گناوة دورته الثامنة عشرة في أجواء باردة،وماتزال المدينة تعول على استقبال الزوار في عطلة نهاية الأسبوع، ومن كراء الغرف والشقق تعتاش غالبية سكان مدينة يوجد فيها مصنع واحد لتصبير السمك يشغل النساء أيضا ولفترات موسمية. سكان المدينة يترقبون بحذر تدفق حجافل عشاق الراستافاريا و الهيبيزم يتخللهم الكثير من السياح الأجانب الكثر المتوافدين على الصويرة. لكن اللافت للانتباه هو أن السكان يتحدثون هذا العام عن تواجد كثيف ل"المخزن" وتجند السلطات ومختلف الأجهزة الأمنية في إطار خطة انتشار استباقية لأي انفلات أو تهديد يمكن أن تتعرض له المدينة أيام المهرجان. "المخزن نازل بزاف هاد العام،والحركة باقية باردة ونعول على توافد الزوار لنكتري غرفا ومنازل نضمن بها دخلا إضافيا"، يقول سائق تاكسي صغير ل" كود"،معربا عن أمله في أن يتم بناء مصانع بضحواحي المدينة لتشغيل الشباب. واستعانت سلطات المدينة بتعزيزات من ولاية أمن مراكش كما نشرت دوريات راجلة وعناصر الصقور وتمت الاستعانة بعناصر القوات المساعدة و"لبلير" للحفاظ على الأمن طيلة المهرجان.