فجأة اندلعت النيران متأججة صبيحة يوم الإثنين 24 شتنبر الحالي، بأحد مخازن معمل لتصبير وتصدير السمك يالمرسى التي تبعد عن مدينة العيون بحوالي 25 كلم يعود في أصله لمالكه"حمدي ولد الرشيد" رئيس المجلس البلدي للعيون، ارتفعت ألسنة النيران متأججة، فدب الذعر في النفوس، بعد أن شبت النيران قوية في المخزن. وقد تسبب نشوب الحريق في المصنع الذي يوجد بنفوذ جماعة فم الواد، ويخضع ترابيا لعمالة إقليمالعيون، صبيحة يوم الإثنين، في حدوث خسائر مادية، دون أن تسجيل أية إصابات أو خسائر في الأرواح، حسب الشهادات التي استقتها "صحراء بريس" من بعض سكان المنطقة. وقد تمت السيطرة على الحريق، الذي اندلع في المعمل، بعد أكثر من ثلاث ساعات من محاولات إخماده. وقد تمكنت عناصر الوقاية المدنية التي قصدت المصنع بعد اندلاع الحريق، من مدينة العيون، من إخماد ألسنة النيران بعد ساعات من تأججها، حيث تمت تعبئة حوالي 20 رجل إطفاء وعدد من الشاحنات الصهريجية، إلى جانب استغلال المعدات التي يتوفر عليها المصنع من أجل محاصرة النيران عند المخزن الذي اندلعت به، حتى لا تتمكن من الوصول إلى باقي أقسام المصنع. ولم تعرف الأسباب الكامنة وراء اندلاع الحريق، في الوقت الذي قدرت فيه بعض المصادر الخسائر التي يمكن أن تتكبدها الوحدة الصناعية بملايين السنتيمات... ولا زال التحقيق جاريا من قبل عناصر الدرك بسرية العيون لمعرقة ملابسات وحيتياث الحريق..