الرجاويين تالفة بيهم. فبعد نشر النادي خبرا على موقعه الرسمي يؤكد فيه أنه توصل بمراسلة من الاتحاد الإفريقي لكرة القدم تضمنت معطيات تلمح إلى وقوف الرئيس محمد بودريقة وجمهور الأخضر وراء أحداث الجزائر، عاد لينشر تصويبا يعتذر فيه عن فحوى الخبر. وجاء في هذا التصويب "يعتذر الموقع الرسمي للرجاء الرياضي عن فحوى الخبر الخاص بالمراسلة التي توصلها بها الفريق من الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، والتي حملت بعض الأخطاء نعتذر عنها".
وأكد النادي أن "المراسلة لم تتحدث عن جلوس بودريقة في كرسي الاحتياط، بل أكدت أن تقرير مراقب المباراة تحدث عن توجه السيد الرئيس بعد نهاية المباراة إلى الحكم للاحتجاج عليه، ولم يشر إلى أن بودريقة كان جالسا في كرسي الاحتياط".
وبخصوص الجماهير، يضيف موقع الرسمي للرجاء، ف "المراسلة أكدت أن تقرير المراقب أفاد أن جماهير الرجاء عمدت، في الدقيقة 57، إلى إشعال الشهب الاصطناعية، ولم يشر إلى أنها كانت تستفز الأمن الجزائري".
وكان موقع الفريق الأخضر نشر، في وقت سابق، أنه توصل بمراسلة من "الكاف" تشير إلى أن بودريقة كان جالسا في كرسي الاحتياط، وأن جماهير الفريق الأخضر هي من استفزت الأمن الجزائري.