أدان التقرير الذي رفعه مندوب المباراة الذي كلفه الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، بمراقبة اللقاء الذي جمع بين وفاق اسطيف الجزائري والرجاء الرياضي، كل من محمد بودريقة، رئيس النادي الأخضر وجماهيره، وحملهما مسؤولية الأحداث التي رافقت تلك المقابلة. وعلم "اليوم 24″ من مصادر جيدة الإطلاع، أن إدارة الرجاء الرياضي، توصلت مساء أمس الاثنين، بمراسلة من الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، موقعة من طرف المغربي هشام العمراني، الذي يشغل فيها مهمة كاتب العام للكاف، أشار فيها إلى أن بودريقة، رئيس الرجاء، كان جالسا في كرسي احتياط الفريق، حسب تقرير مراقب المباراة. كما اعتبرت المراسلة، حسب تقرير مراقب المباراة، أن الجماهير الرجاوية هي من استفزت الأمن الجزائري، الذي اعتدى عليها. وحسب الموقع الرسمي لفريق الرجاء الرياضي، فإن بودريقة كان جالسا في المنصة الشرفية طوال الشوط الأول، وفي الشوط الثاني نزل إلى الملعب لكنه بقي بعيدا عن كرسي احتياط الرجاء. واستنادا إلى المصدر ذاته، فإن المراقب المصري للمباراة كان جد بعيد عن مدرجات الرجاء، ولم يعرف حقيقة ما وقع، كما لم يكن شاهدا على الاعتداءات التي تعرضت لها الجماهير الرجاوية بعد نهاية المباراة.