مع اقتراب افتتاح "موروكو مول" شهر أكتوبر المقبل، مازالت جوانب غامضة في الصعود الكبير لصاحبة المشروع سلوى أخنوش زوجة وزير الفلاحة والصيد البحري عزيز أخنوش، فهذه السيدة التي ترفض الحوارات مع الصحافة وتنظم ندوات صحافية على مقاسها ومقاس مجموعة "أكسال" التي تملكها، استطاعت أن تزيح رجل الأعمال الشهير عثمان بنجلون الذي كان ينوي إنشاء مول بنفس المنطقة (عين الدئاب بالقرب من سيدي عبد الرحمان). وتحدثت مصادر عن وجود أسماء كبيرة من ورائها وأن هذه الأسماء هي التي أقنعت "لافاييت" بالاستثمار في المغرب وفي "موروكو مول" السيدة أخنوش، مضيفا أن عملاق مثل لافاييت لن يقنعه عزيز أو سلوى، كما قال إن تلك الأسماء هي التي جعلت بنجلون يعدل عن فكرة مول بنفس المنطقة.