انطلقت صباح اليوم الاحد فعاليات الملتقى الوطني التاسع لشبيبة العدالة والتنمية بمدينة الدارالبيضاء بمشاركة حوالي 3000 شاب وشابة من مختلف مدن المغرب. الملتقى سيعرف إلقاء عدد من المفكرين والسياسيين محاضرات وعروض في مواضيع مختلفة، على رأسهم العالم المقاصدي أحمد الريسوني والمفكر الموريتاني المختار الشنقيطي والعالم الموريتاني ايضا أحمد ولد الددو.
كما يؤطر فعاليات الملتقى المذكور مصطفى الخلفي وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة الذي قد يغادرها خلال التعديل المنتظر، والحبيب الشوباني وزير العلاقات مع البرلمان وحسن طارق القيادي في الاتحاد الاشتراكي.
المثير في الملتقى أن كل المشاركين سيرتدون قمصانا موحدة تحمل شارة "رابعة العدوية" التي أطلقها المصريون الرافضون لما سمي انقلابا عسكريا في بلدهم وتولى الاتراك تصميمها لتعم أرجاء العالم كشتارة جديدة للصمود حسب مصمميها.
ارتداء هذه القمصان له رسائل سياسية من دون شك خاصة أن بنكيران رئيس الحكومة والرجل الثاني في الطولة الذي سيفتتح الملتقى مساء اليوم سيجد نفسه أمام الآلاف من علامات رابعة في وقت كان سبق فيه للملك محمد السادس أن هنأ الرئيس المصري المؤقت الذي تم تعيينه بعد عزل مرسي.