سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
بيان الديوان الملكي بين التنديد والاشاذة: فئات لا تقبل باقل من الاعتذار واخرى تصف البيان بالكارثي وثالثة تعتبره شجاعة ورابعة تقول ان الملف طوي وهناك من يعتقد بوجود مؤامرة ضد الملك
تباينت ردود الفعل حول بيان الديوان الملكي الصادر ليلة امس بخصوص تداعيات تمتيع مغتصب الاطفال المغاربة بالعفو الملكي بين مرحب ومندد. هذا النقاش طغى على نقاشات المغاربة على الفايسبوك وتويتر. فئة اولى ذهبت الى ان البيان جا يكحلها عورها. واعتبرت ان "ما فراسيش " في اشارة الى عدم علم الملك بقضية هذا المغتصب٫ خطيرة لانه وقع باسم الملك وتساءلت هذه الفئة كيف يمكن ان لا يكون على علم بموضوع بهذه الخطورة وماذا عن القرارات الاخرى، كما بث حمزة محفوظ الناشط في حركة عشرين فبراير بالبيضاء فيديو اطلق عليه "ما فراسيش ردا على بيان الديوان الملكي " من جزءين.
فئة اخرى شددت على ان البيان غير ذي قيمة طالما انه لم يتضمن كلمة اعتذار. وطالب مغاربة باعتذار علني وواضح من الملك. هذه الفئة تتقاسم مع الفئة الاولى في كثير من النقاط غير انها تعتقد ان الاعتذار عن الخطأ كاف لتزاوج هذه الازمة
هناك فئة اخرى من المغاربة اعتبرت البيان "شجاعة من الملك" لان فيه اقرار "ضمني بالاعتذار" وطالبت بمعاقبة المسؤولين فيما ذهبت فئة رابعة الى ان الملك طوى هذا الملف نهائيا بمجرد صدور البيان. غير ان اغرب فئة تقريبا هي التي ذهتب الى وجود مخطط يستهدف الملك محمد السادس وان هناك من يحركه بغرض الاساءة اليه وتشويه سمعته. هذه فئة قليلة من الناشطين في الفايسبوك هذا النقاش صحي فالقضية في العمق ليست قضية مغتصب اطفال تمتع بالعفو الملكي بل قضية تهم صلاحيات الملك وحدودها