ساعات قليلة بعد بيان الديوان الملكي حول تداعيات تمتيع مغتصب اطفال بالعفو الملكي خرجت جمعية "ما تقيش ولدي" ببيان كله تطبيل ولحيس الكابة وقال البيان ان الجمعية "تشيد بجرأته ، وتتمن محتواه الرامي إلى فتح تحقيق في الاجرءات المصاحبة لهذا العفو ، وتعتبر ذلك إنصافا كان الضحايا بحاجة إليه صادر عن ملك البلاد" اكثر من ذلك قالت الجمعية ان "لغته لغة إنسان حقوقي يدرك جسامة الخطأ ويرسم ملامح التراجع و الاعتذار عنه ، وسيسجل للتاريخ" الجمعية مشات للحيط لقصير عندما قالت "نعتبر الكرة في مرمى الحكومة و الساهرين على العدل كي ينزلوا فحوى البلاغ بالشكل الذي يميط اللثام عن خطأ مكن وحشا آدميا من الإفلات من العقاب. وسكتت الجمعية عن الاعتداء الهمجي الذي تعرض له مغاربة ليلة الجمعة بعد قرارهم تنظيم وقفة امام البرلمان احتجاجا على هذا العفو