/* 468x60 */ google_ad_slot = "2089633880"; google_ad_width = 468; google_ad_height = 60; طنجة 24 - متابعة أصدر الديوان الملكي، السبت بلاغا،أكد فيه أن الملك محمد السادس لم يتم بتاتا إطلاعه ، بأي شكل من الأشكال وفي أية لحظة بخطورة الجرائم الدنيئة المقترفة التي تمت محاكمة الاسباني مغتضب الأطفال "دانييل كالفان ،مشيرا أنه لم يكن قط ليوافق على إنهاء إكمال دانيل لعقوبته بالنظر لفداحة هذه الجرائم الرهيبة التي اتهم به." وأضاف بلاغ الديون الملكي ، أنه تبعا لهذه الاعتبارات جميعها، فأن الملك محمد السادس قد قرر ، بمجرد أن تم إطلاعه على عناصر الملف، "أن يتم فتح تحقيق معمق من أجل تحديد المسؤوليات ونقط الخلل التي قد تكون أفضت لإطلاق السراح هذا الذي يبعث على الأسف، وتحديد المسؤول أو المسؤولين عن هذا الإهمال من أجل اتخاذ العقوبات اللازمة" كما ستعطى وفق البلاغ دائما، التعليمات أيضا لوزارة العدل من أجل اقتراح إجراءات من شأنها تقنين شروط منح العفو في مختلف مراحله،مضيفا بأن الملك بوصفه الحامي الأول لحقوق الضحايا، وفضلا عن ذلك الأطفال وعائلاتهم، لن يدخر أي مجهود لمواصلة إحاطتهم برعايته السامية. وفي أولى ردود الفعل ،قالت جمعية ما تقيش ولدي،إنها تشيد بجرأة بلاغ الديوان الملكي، وتثمن محتواه الرامي إلى فتح تحقيق في الاجرءات المصاحبة لهذا العفو،مبرزة أن مضمون البلاغ إنصاف صادر عن ملك البلاد كان الضحايا بحاجة إليه، وذلك نظرا لكون "لغته لغة إنسان حقوقي يدرك جسامة الخطأ ويرسم ملامح التراجع و الاعتذار عنه، وسيسجل للتاريخ." يذكر أن العديد من المدن المغربية شهدت وقفات احتجاجية للتنديد بقرار العفو الذي شمل الاسباني مغتب الأطفال "دانييل كالفان"،وقوبلت هذه الوقفات بتدخل أمني عنيف في كل من الرباطوطنجة والناظور لم يسلم منها الصحافيون،كما حظيت هذه الوقفات بمتابعة اعلامية وطنية ودولية واسعة النطاق.