في أول خروج إعلامي لها بعد بلاغ القصر الملكي بخصوص قضية العفو على الإسباني مغتصب الأطفال دانييل رافال، قالت جمعية "ماتقيش ولدي" في بلاغ توصلت به "شبكة أندلس الإخبارية" منتصف ليلة السبت/الأحد إنها "تشيد بجرأته، وتتمن محتواه الرامي إلى فتح تحقيق في الاجرءات المصاحبة لهذا العفو". و اعتبرت جمعية "ماتقيش ولدي" المختصة في الدفاع عن حقوق الأطفال ضحايا الاغتصاب الجنسي التي ترأسها نجاة أنور أن ما جاء في بلاغ الديوان الملكي إنصاف صادر عن ملك البلاد كان الضحايا بحاجة إليه، مضيفة أن "لغته لغة إنسان حقوقي يدرك جسامة الخطأ ويرسم ملامح التراجع و الاعتذار عنه، وسيسجل للتاريخ." حسب ما جاء في بلاغ الجمعية. من جهة اخرى شددت "ماتقيش ولدي" على ان الكرة الآن في مرمى الحكومة و الساهرين على العدل، كي ينزلوا فحوى البلاغ الصادر عن القصر الذي وصفته الجمعية بأنه "يميط اللثام عن خطأ مكن وحشا آدميا من الإفلات من العقاب." يذكر ان الديوان الملكي أصدر مساء يوم السبت بلاغا يوضح فيه حيثيات حصول الإسباني "دانييل رافال" على عفو ملكي بمناسبة عيد العرش، بعد أن كان محكوما ب 30 سنة سجنا نافذا في قضية اغتصاب 11 طفلا مغربيا بمدينة القنيطرة، كما تعهد الملك بمعاقبة المسؤولين عن ما وصفه البلاغ ب "الإهمال".