جوابا على رأي الجمعية فيما يخص تمتيع الاسباني المحكوم بثلاثين سنة سجنا نافذة، بعد متابعته باغتصاب قاصرات بالعفو، فالعفو حق لملك البلاد له وحده التقدير فيمن يستحقه.." هذا ما كتبته رئيسة جمعية "ماتقيش ولدي" التي آزرت عائلات ضحايا الاغتصاب البشع لأطفال القنيطرة، الذي استفاد مؤخرا من العفو الملكي. وتضيف الأستاذة أنور، ". الجمعية آزرت الضحايا ، عممت بياناتها وبلاغاتها بخصوص بشاعة ما ارتكب الاسباني، واعتبرت الحكم الصادر في حق الجاني مرجعا واجتهادا قضائيا يتعين السير وفق منهجيته كعامل ردع واخافة للمعتدين ولقناصي الطفولة البريئة، وستعمل جمعية "ماتقيش ولدي" على تفعيل جميع المساطير القانونية وجميع الامكانيات المتاحة قانونا من اجل استصدار حكم او قرار لطرد هذا الشخص ومنعه من دخول التراب المغربي."