اعتبرت رئيسة جمعية "متقيش ولدي"، نجاة أنوار، أنه "من حق ملك البلاد وحده التقدير فيمن يستحق عفوه"، وذلك في تعقيب لها عن إطلاق سراح الإسباني دانيال بناء على عفو ملكي رغما عن إدانته ب30 عاما جراء اغتصابه 11 طفلا. موقف "متقيش ولدي"، والذي لا محالة سيثير ردود فعل متباينة، اعتبر أن التنظيم "آزر الضحايا، وعمّم بياناته وبلاغاته بخصوص بشاعة ما ارتكبه الاسباني"، كما ذكّر بأنّ الحكم الصادر ضمن القضيّة "يعدّ مرجعاً واجتهاداً قضائيا يتعين السير وفق منهجيته كعامل ردع وإخافة للمعتدين ولقناصي الطفولة البريئة". ذات الجمعية التي اعتبرت أن "العفو حق لملك البلاد وله وحده التقدير فيمن يستحقه"، حسب تعبير رئيستها، أشارت ضمن جوابها المكتوب الذي توصلت به هسبريس أنها ستعمل على سلك جميع المساطير القانونية وكل الإمكانيات المتاحة قانونا من أجل "استصدار حكم أو قرار لطرد هذا الشخص ومنعه من دخول التراب المغربي".