قالت نجاة انور رئيسة جمعية "ما تقيش ولدي" في تعقيبها على تمتيع دانييل كالفان، الاسباني المحكوم بثلاثين سنة سجنا نافذة بعد متابعته باغتصاب قاصرات بالعفو، ان هذا "اختصاص وحق لملك البلاد له وحده التقدير فيمن يستحقه" واوضحت ان الجمعية آزرت الضحايا ، عممت بياناتها وبلاغاتها بخصوص بشاعة ما ارتكب ، واعتبرت الحكم الصادر في حق الجاني مرجعا واجتهادا قضائيا يتعين السير وفق منهجيته كعامل ردع واخافة للمعتدين ولقناصي الطفولة البريئة
واوضحت ان الجمعية وستعمل على تفعيل جميع المساطير القانونية وجميع الامكانيات المتاحة قانونا من اجل استصدار حكم او قرار لطرد هذا الشخص ومنعه من دخول التراب المغربي.
محامي الاطفال الذين تعرضوا للاغتصاب والناشط الحقوقي في الجمعية المغربية لحقوق الانسان حميد كرايري قال ل"كود" "تمتيع هذا الشخص بعفو لا يستقيم. لقد نال هذا الشخص عقوبة يستحقها على جرائمه التي ارتكبها، وقد اعتبر الحكم حينها احسن حكم في نازلة مماثلة في تاريخ القضاء المغربي وعبر القاضي عن جرأة ونزاهة قل نظيرها" واضاف ل"كود" ان كل هذا أفرغ من محتواه بعد هذا العفو.