نظمت جمعية "متقيش ولدي" ندوة صحفية حول الاعتداءات الجنسية التي يتعرض لها الأطفال، حيث أكدت نجاة أديب رئيسة الجمعية ان القضاء يبقى هو قوة الردع ضد مغتصبي الطفولة، منوهة بالحكم القضائي الذي صدر بالقنيطرة ضد اسباني في هذا الصدد، والذي حكم عليه بثلاثين سنة سجنا، اعتدائه على أطفال صغار. وأضافت نجاة أديب أن الظرفية تتطلب دسترة حقوق الطفل، وقوانين للحد من انتشار ظاهرة الاعتداء على الأطفال الصغار، وقد أكد المشاركون في هذه الندوة أن الأطفال ضحايا الاعتداءات الجنسية في حاجة ماسة إلى إعادة التأهيل والإدماج في المجتمع، بعدما عانوا مشاكل نفسية كثيرة، وتغيير نظرة الأطفال اتجاهه ضحايا الاغتصاب والاعتداء. وستقوم جميعة "ماتقيش ولدي" بحملة تحسيسية في الفترة ما بين 6و28 ماي الجاري، ستعرف مواكبة طبية ودعم تقني للأطفال ضحايا الاعتداءات، وحملة توعوية للمجتمع للمشاركة في حماية أطفال المغرب من اعتداءات الأجانب وغيرهم. المصدر أندلس برس