طالب قاسم الغزالي، الناشط العلماني والناطق الإعلامي لحركة 20 فبراير بسويسرا، وزير العدل والحريات مصفطى الرميد أن يقدم استقالته من الحكومة إن لم يكن مسؤولاً عن هذا العفو "الاجرامي" في الإسباني "دانيل" المتهم باغتاصب 11 طفلاً، "لأننا نعلم ان لائحة المعفي عنهم تتم باقتراح من وزير العدل قبل أن تصل للملك"، وإن تذرعت الحكومة بعدم مسؤوليتها فأن أصوات المغاربة منذ الآن يجب أن ترفع للمؤسسة الملكية مباشرة. وأن ننسى شيئا إسمه الديموقراطية والانتخابات، يقول الغزالي. واعتبر الغزالي، في تصريح ل"كود" أن اغتصاب هذا الوحش المدعو "دانيال" لأحد عشر زهرة من أطفالنا الأبرياء أمر "كارثي" وإهانة فيه لكل مغربي واغتيال في واضحة النهار للكرامة الإنسانية. كما اعتقد الغزالي أنه يجب على الملك أن يقدم اعتذارا للشعب بحكم مجموع السلط التي يحتكرها وتحكمه المباشر في الحياة السياسية الدينية والاقتصادية للمغاربة. الأمر الذي يجعل منه المسؤول الأول عن هذا الجرم.
هذا وطالب الناشط العلماني، بمراجعة المعايير التي يتم اعتمادها لاتخاد قرارات العفو وأن يكون الوصول لها متاحاً للرأي العام والحقوقيين، حتى لا يستخدم هذا الأمر مستقبلاً في الإفراج عن مجرميم ووحوش مثل "دانيال البيدوفيل".