هاجم قاسم الغزالي، الناشط العلماني والناطق الإعلامي لحركة 20 فبراير بسويسرا، حزب الاتحاد الاشتراكي واعتبره "حليف تقليدي للعرش"، مؤكدا في تصريحه ل"كود" أنه رغم كون الحزب محسوب على اليسار إلا أنه يبقى يتأرجح بين يمين الوسط و يسار الوسط وله عداء إيديولوجي مع اليسار الجذري الذي كان منخرطا بقوة في حركة 20 فبراير. وأضاف الغزالي، ل"كود"، إن لحزب الاتحاد الاشتراكي عداء ضد إسلاميي العدل والإحسان الناشطين بالحركة وهؤلاء معا لم يكن سقف مطالبهم محددا وواضحا، ما وجده الاتحاد مبررا لعدم دعم الحراك، يضيف الغزالي، "الاختلاف الإيديولوجي والفكري مع جل أنصار 20 فبراير وإن كان هنالك بعض الاتحاديون الذين انخرطو في الحركة، وأيضا يده التي كانت مبسوطة للمخزن واختزال معارضته للأسلاميين دون نقاش الملكية". وقال الناشط العلماني، أن جريدة الاتحاد نشرت مقالاً للتشهير بالحياة الخاصة لبعض نشطاء الحركة، وهو أمر لايمكن فهمه ويجب على الجريدة أن توضح الأمر ومن المسؤول بالسماح بمثل ذلك المقال بالنشر، وإلا فإننا سنكون أمام لوبي ظل يحرك الجريدة من وراء الكواليس، ينهي الغزالي..