"ماذا تبقى من حركة 20 فبراير؟" عنوان ملف نشرته جريدة الاتحاد الاشتراكي في عددها الصادر اليوم، وهو الملف الذي قام بجردة حساب شملت عددا من القيادات الشبابية بالحركة لم تستثن "رصيدهم البنكي" كما علق أحد رواد مواقع التواصل الاجتماعي. الملف أثار استهجان الفبرايريين واحتجاجهم، من بينهم نجيب شوقي، الذي كتب على صفحته على الفايسبوك " "ماتم نشره اليوم في جريدة الاتحاد الاشتراكي من نبش في الحياة الخاصة لنشطاء حركة 20 فبراير، هو أكبر دليل علي نهاية شيء اسمه الاتحاد. فعلا أمر محزن، أن يبيع لشكر الاتحاد بأبخس الأثمان للجهات المعلومة. بخصوصي أنا، نعم أنا فقير ماديا وأفتخر، لكن مواقفي تغنيني".
فيما كتب منتصر اتري الناشط بالحركة "لحضيض، الشيفون ديال الزجاج السيارة لسان حال المرحوم الاتحاد الاشتراكي تنشر تقريرا مخابرتيا بوليسيا على الحياة الخاصة لنشطاء حركة 20 فبراير ومهنتهم وحياتهم اليومية في الوقت الذي كان يجب فيه على هذه الجريدة الصفراء البحت على طريقة الاغتناء لكوادر الحزب والطريقة التي تم انتخاب بها بوكريشة لشكر لقيادة ما تبقى من المرحوم الاتحاد الاشتراكي وكدا فضح المفسدين والمستبدين وناهب المال العام وما أكثرهم ، ببساطة من الأسفل الى الأسفل".