استدعاء الشهود في قضية كمال العماري بآسفي تواصل الفرقة الوطنية للشرطة القضائية تحقيقاتها في ملف وفاة كمال العماري باستدعاء و الاستماع مجموعة من الشهود الذين عاينوا ووقفوا على العنف الذي مارسه أمن آسفي يوم 29 ماي ضد متظاهري حركة 20 فبراير.. وحسب مصادر قريبة من التحقيق.. الشباب الذي أدلى بإفادته أكد بشكل مباشر على تعرض المرحوم العماري إلى عنف مباشر. في السياق نفسه تطالب عائلة الضحية بالذهاب بالتحقيق حتى نهايته وهو نفس المطلب الذي تصر حركة 20 فبراير عليه. يذكر أن مدينة آسفي عاشت أحدا أسود في نهاية ماي الماضي عاش فيه المناضلون و أنصار الفبرايريين قمعا وتنكيلا وتعذيبا واختطافا. أسر معتقلي أركانة يطالبون بفتح تحقيق في لقاء مباشر مع أسر و بعض أفراد عائلات المشتبه فيهم في تفجير مقهى أركانة، أكد هؤلاء لجريدة «الاتحاد الاشتراكي» أن أبناءهم يعيشون ظروفا قاسية في السجون و ضغوطات يومية حتى داخل عنابرهم .. حرمان من الأفرشة والأغطية، ممنوعين من اللباس .. والتغذية حسبهم لا تتجاوز بعض المعلبات وقليل من الخبز في وجبة واحدة و وحيدة يوميا، كما أن بعضهم قام حراس السجن بحلق رؤوسهم و «نتف» لحاهم و التهديد باستعمال كل الأساليب بما فيها تقنية القرعة حتى يرضخ هؤلاء. أسر المتهمين تطالب بفتح تحقيق حول ما يروج وما يقع لأبنائهم واحترام آدميتهم في انتظار حسم القضاء لملفهم. ومعلوم أن سوء المعاملة سبق وأن أثارها دفاع المتهمين في الجلسة الأولى أمام هيئة المحكمة، كما أن رسائل وجهت في هذا الصدد إلى المسؤولين و على رأسهم الأمين والكاتب العام للمجلس الوطني لحقوق الإنسان.