تمكنت الشرطة الايطالية بمدينة "كاتانيا" الساحلية بجزيرة صقلية من إعتقال مغربي 32 سنة قتل سيدتين إيطاليتين في ظرف أربعة أشهر، حيث كانت الجريمة الاولى غامضة ولم تتمكن الشرطة من الوصول إلى منفذها. وقالت وسائل إعلام إيطالية، أن المغربي "زكرياء إسماعيني" سقط في يد الشرطة بسبب التنصت على مكالماته بتعليمات من النيابة العامة، حيث تمكن المحققين من تسجيل صوته وهو يعترف خلال إحدى المكالمات بقتله لسيدة في 13 نوفمبر 2014. الجريمة الثانية التي راحت ضحيتها "ليتيزيا كونسولي" البالغة من العمر 52 سنة، لم يترك فيها الظنين أي دليل قد يقود الشرطة إليه، حيث قام بقتلها في كورنيش مدينة "كاتانيا" وألقى جتثها في البحر، قبل أن يعمد إلى إضرام النار في كوخها الساحلي، ليتم العثور على جتثها في السابع من فبراير الجاري. وقادت التحقيقات إلى إكتشاف مكالمات هاتفية بين "زكرياء" والضحية "ليتيزيا" الامر الذي جعلهم يضعون المشتبه فيه قيد التجسس على هاتفه قبل أن يسقط بإعترافه في المكالمة بجريمته الاولى، ليتم إعتقاله داخل أحد قوارب الصيد الراسي بالمدينة. وقالت الشرطة الايطالية أن المتهم كان صديقا للضحية الثانية، فيما لازالت أسباب إقدامه على جريمتيه غير مفهومة بعدما لم تصرح الشرطة بما قاله المتهم في هذا الصدد. مسرح الجريمة