وجه محمد الهيلالي الرجل الثاني بحركة التوحيد والإصلاح الذراع الدعوي للبيجيدي انتقادات قوية لحكومة عبد الإله بنكيران وتساءل عن جدواها إذا عجزت عن محاربة الفساد وإدانة انقلاب مصر وتنزيل الدستور. وقال القيادي بالحركة"ما جدوى استمرار الحكومة بقيادة الإسلاميين بالمغرب إذا عجزت عن الإنحياز للمبادئ في إدانة الإنقلاب على الديمقراطية وإذا اصابها الخرس في قضية قتل المصلين أمام الحرس الجمهوري وإبادة المتظاهرين السلميين في مجزرة المنصة".
واعتبر الهيلالي على حائطه بالفايسبوك " وما جدوى استمرارها إذا عجزت عن مجرد فتح الأمل أمام المغاربة في محاربة الفساد وما جدوى استمرارها إذا عجزت عن حماية دستور مستفتى عليه وتركت العابثين يفرضون التأويل غير الديمقراطي للدستور وخاصة في التعيينات العليا وفي مصادرة حق البرلمان في المبادرة التشريعية في مجال القوانيين التنظيمية" .
وقال الهيلالي أيضا "لقد بدأت فكرة الملكية البرلمانية تستهوي عقلي وانا عاكف على دراستها في ضوء واقع الربيع العربي لعلها تكون هي الحل"