شهد المستشفى الاقليمي بتاونات يوم الخميس11يوليوز2013 2رمضان احتجاج اعضاء مكتبي الاقليميين للكدش والاتحاد الوطني للشغل بالمغرب على ادارة المستشفى الاقليمي لسوء تدبير المرفق الحيوي وخاصة بقسم المستعجلات حيث تعرضت طبيبة (ن) وممرض لتهجم من طرف اشخاص اثناء كزاولة مهامهم يوم الاربعاء فاتح رمضان حيث طالب المريض من الطبيبة والممرض بتمكينه من دواء (حبوب) وبعد اخباره ان الامر ليس من اختصاصهما ثار ثائرته وشرع في السب والقذف بكلمات نابية والفاظ اللاخلاقية وبعد تدخل رجل امن الخاص لسحب الرجل وتهدئته ومطالبته بالتوجه للارشادات قصد توجييه لتلبية طلبه. وعوض تدخل الادارة عملت على عقد اجتماع خاص برجال الامن الخواص واعطائهم تعليمات بعدم الاختصاص في التدخل في حالة وجود شنآن بمصلحة المستعجلات وهذا ما اجج الوضع صبيحة الخميس ليحتج المكتبين الاقليميين للكدش واوشم واعتصام امام مكتب المدير(ة) لحين اتصال المندوب الاقليمي للصحة والذي في رخصة ومجيئ نائبه واستماع لمطالب المكتبين ليتم تعليق الاعتصام الى حين عودة المندوب يوم الاثنين المقبل وقد اكد عزيز الشيكر عضو المكتب الاقليمي للكدش ان الادارة المستشفى غائبة عن مشاكل المرفق وهي لاتفقه شيئا في التدبير والتسيير كما انها ترفض استقبال الشركاء في خرق سافر لمبدأ الشراكة كما تغلق ابواب الادارة في وجة الموظفين وكذلكل المرافق الصحية فما بالك بالمواطنين" من جهته اكد جلال المزوزي الكاتب الاقليمي للجامعة الوطنية لقطاع الصحة (اوشم) ان الاحتجاج جاء على سوء تدبير المديرة للمرفق العمومي وخاصة بعد منع رجال الامن الخاص من التدخل في حالة تعرض أي موظف للتهجم او الاستفزاز حتى نضمن جو ملائم لتقديم الخدمات للمواطنين في حين نرى ان الادارة عوض تشجيع الاطباء والممرضين وتحفيزه نظرا للظروف التي يشتغلون فيها نرى انها تشجع بهذا القرار (منع تدخل رجال الامن الخاص) اعتداء المواطنين على الموظفين اثناء اداء مهمتهم من جهتها اكدت الطبيبتان بالمستعجلات (ل) و (ن) ان العمل باقسم المستجلات لايطاق فكيف لنا ونحن نعمل فرادى من تقديم الخدمات للمواطنين في حالة الفوضى وخاصة صباح الاثنين الذي يعرف ازدحاما فهل ننظم المرضى ام نسعفهم كما اننا نستقبل كل الحالات رغم معرفتنا بحالات يجب ان تعالج بالمراكز الصحية قبل ان توجه للمستعجلات وتصف الطبيبة حالتها الاسبوع الماضي مع اسرة التي اصيب احد افرادها برمض المينانجيت حيث طالبوها بالمصل بالرغم من وجود بالمندوبية وليس بالمستشفى الاقليمي مما دفعها الى الاجهاش بالبكاء داخل مكتبها نظرا لما تعرضت له ولم تجد الادارة بجانبها. انه وضع مزري يؤكد احد رجل الامن الخاص (رفض ذكر اسمه) محوقلا بعد منعهم من مد يد المساعدة لقسم المستعجلات مستنكرا تعرض زميله للضغط والاستفزاز على تدخل لمنع الاعتداء على طبيبة. للاشارة حاولنا اخذ رأي الادارة لكننا وجدنا المكتب مقفلا وكل من سألناه لايعرف اين ذهبت.