في شكاية سلمت لإدارة المستشفى يوم18ماي2011، طالب الفريق العامل بمصلحة المستعجلات بالمستشفى الإقليمي بإنزكَان،من أطباء وممرضين ومحصلي المداخيل، بتعزيز الأمن بالمصلحة على خلفية ما تكررمن هجومات واعتداءات تعرض لها الطاقم الطبي ليلا من طرف بعض البلطجية المددجين بالسيوف والسكاكين... وأشار الفريق الطبي العامل بمصلحة المستعجلات إلى «أن كل مريض يرافقه خمسة أفراد من عائلته أثناء الليل ، وكلهم يصبحون يفهمون في أمورالطب والتحاليل وصورالأشعة،ويا ويل الطبيب أو الممرض إن طلب منهم أن يتركوا الطاقم الطبي يقوم بمهامه بعلاج المرضى في ظروف ملائمة، فإنه يتعرض للإساءة والتهديد بالضرب والسب والشتم». «بل أكثر من ذلك يفاجأ الطبيب، تقول الشكاية التي توصلنا بنسخة منها، باقتحام هؤلاء المرافقين للمريض لغرفة الطبيب وقاعة التمريض ومحاولة إتلاف تجهيزات المستشفى وتكسير زجاج بعض المكاتب كمكتب الطبيب ومكتب محصلي المداخيل بمصلحة المستعجلات، فحتى الشرطي الوحيد الذي يأتي ليلا ومعه حارسان من الأمن الخاص لا يكفي لضمان السير العادي لهذه المصلحة ليلا والتصدي لهؤلاء البلطجية لكثرة عددهم». فالوقائع المتكررة كل ليلة بهذه المصلحة تسبب قلقا وارتباكا كبيرين وانهيارا عصبيا يجعل الشغيلة الصحية تفقد تركيزها أثناء العمل،بل أكثر من ذلك وصل الإنحدار الأخلاقي لدى البعض، إلى درجة أن بعض المرافقين للمريض أراد ضرب الطبيب المسؤول عن علاج المواطنين واقتحام غرفة الفحص مما يربك عمل الطبيب. ولهذه الأسباب،طالب ستة أطباء وثمانية ممرضين وأربعة محصلي المداخيل بمستعجلات مستشفى إنزكَان ، الإدارة بالتدخل لدى السلطات للزيادة في الأمن العام والخاص، حتى يؤدي قسم المستعجلات مهامه بشكل طبيعي دون عرقلة أو إرباك للطاقم الطبي .